أكد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) دعم دولهم الكامل للحكومة الشرعية، وتأكيدهم على التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته أراضيه، ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» فإن السفراء في اللقاء الذي جمعهم في الرياض بنائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أمس أشادوا بموقف الحكومة الإيجابي من دعوة الحوار وحرصها على حقن الدماء، وعدم إقصاء أي طرف في جبهة مواجهة الانقلاب الحوثي.
وشدد السفراء على أهمية مرجعيات الحل السياسي في اليمن للوصول إلى حل مستدام للأزمة اليمنية، ورفض دولهم الكامل لاستخدام العنف وسيلةً للوصول إلى غايات سياسية كما حدث أخيراً في المحافظات الجنوبية.
فيما أكد نائب وزير الخارجية اليمني موقف الحكومة الرافض اللجوء إلى العنف أو استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية أو الوصول للسلطة بطرق غير مشروعة، مشدداً على موقف الحكومة الرافض لاستمرار أو وجود أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة.
وأشار إلى أن الحكومة ترحب بانضمام قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التي كانت تتبع المجلس الانتقالي وانضوائها تحت المؤسسة العسكرية والأمنية للحكومة الشرعية، مجدداً مطالباته لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيثس للانخراط الإيجابي للدفع قدماً بخطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم ورحب نائب الوزير بجهود الأمم المتحدة وجهودها المستمرة لإرسال فريقها الفني لتقييم وضع الخزان تمهيداً لصيانته التي قوبلت بتعنت مستمر من قبل ميليشيات الحوثي وبرفض متكرر للسماح للفريق بالوصول إلى الخزان، محملاً الحوثي المسؤولية كاملة عن تأخر وصول فريق الأمم المتحدة نتيجة نقضهم المعهود لوعودهم.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قد أفصح أمس عن ترحيب الشرعية والحوثي باقتراحه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة والملاحظات المقدّمة، معتبراً أن ذلك تطور مهم للعملية السياسية في اليمن.
وقال غريفيث في تغريدات على حسابه بتوتير: «سيُناقش الطرفان المزيد في الاجتماع القادم للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».
وشدد السفراء على أهمية مرجعيات الحل السياسي في اليمن للوصول إلى حل مستدام للأزمة اليمنية، ورفض دولهم الكامل لاستخدام العنف وسيلةً للوصول إلى غايات سياسية كما حدث أخيراً في المحافظات الجنوبية.
فيما أكد نائب وزير الخارجية اليمني موقف الحكومة الرافض اللجوء إلى العنف أو استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية أو الوصول للسلطة بطرق غير مشروعة، مشدداً على موقف الحكومة الرافض لاستمرار أو وجود أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة.
وأشار إلى أن الحكومة ترحب بانضمام قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التي كانت تتبع المجلس الانتقالي وانضوائها تحت المؤسسة العسكرية والأمنية للحكومة الشرعية، مجدداً مطالباته لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيثس للانخراط الإيجابي للدفع قدماً بخطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم ورحب نائب الوزير بجهود الأمم المتحدة وجهودها المستمرة لإرسال فريقها الفني لتقييم وضع الخزان تمهيداً لصيانته التي قوبلت بتعنت مستمر من قبل ميليشيات الحوثي وبرفض متكرر للسماح للفريق بالوصول إلى الخزان، محملاً الحوثي المسؤولية كاملة عن تأخر وصول فريق الأمم المتحدة نتيجة نقضهم المعهود لوعودهم.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قد أفصح أمس عن ترحيب الشرعية والحوثي باقتراحه بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة والملاحظات المقدّمة، معتبراً أن ذلك تطور مهم للعملية السياسية في اليمن.
وقال غريفيث في تغريدات على حسابه بتوتير: «سيُناقش الطرفان المزيد في الاجتماع القادم للجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترأسها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».